يقف قصر المؤتمرات شامخًا وشاهدًا على بركة سليمان في وادٍ صغير بين أشجار الصنوبر جنوب بيت لحم. وهو يتكون من ثلاثة خزانات ضخمة مستطيلة الشكل مبنية من الحجارة، وتتسع لما يقرب من 160 ألف متر مكعب من الماء. وتعود أقدم بركة بشكل مؤكد إلى زمن الملك هيرودس، واكتسبت اسمها من سليمان القانوني الذي حكم من 1566-1520م، وكانت مياه الأمطار والينابيع تتجمع في هذه البرك، ثم تنقل عبر قنوات إلى بيت لحم والقدس. يساهم الصندوق بالشراكة مع شركة اتحاد المقاولين (CCC) في المنشأة السياحية، ويعتبر قصر المؤتمرات تحفة معمارية في مدينة بيت لحم، بالإضافة إلى كونه أفضل وأكثر المرافق تميزًا في فلسطين لعقد اللقاءات وتنظيم الفعاليات والأنشطة، والأمسيات الثقافية والتراثية. ويتوفر في قصر المؤتمرات كافة المرافق الخدماتية الضرورية، والتي تم تصميمها وفقًا لأفضل المعايير العالمية التي تمكنه من استضافة أنشطة دولية كبرى.

